" آريتاريا ابنة الشيطان " (الجزء الأول) بقلم مريم أحمد كمال الصادق.

" آريتاريا ابنة الشيطان "

(الجزء الأول)

بقلم

مريم أحمد كمال الصادق.

اسم العمل : " آريتاريا ابنة الشيطان "

(الجزء الأول)

نوع العمل : رواية.

الكاتب / الكاتبة : مريم أحمد كمال الصادق.

تصميم الغلاف : حبيبه محمد.

تصميم داخلي : غادة عبدالرحمن.

تعبئة وتنسيق : نجوان محمد.

تدقيق لغوي : ندى الجندي.

فريق عمل بــقلمـ(ـك) للنشر الإلكتروني

تحت إشراف:

غادة عبد الرحمن &دينا عبد الفتاح

تنوية

إنَّ العمل غير مناسب لمن هم دون الستة عشر عامًا وأنَّ الأحداث الواردة بالعمل خيالية تمامًا.

نبذة :

الصراع بين النور والظلام لا نهاية له، ولكن الظلام إذا تم بناءه بقوة فيكون من الصعب إيقافه.

كنيسة "أنتون ليفي"؛ مذبحة شيطانية لاستحضار الكيانات الأخرى إلى عالمنا البشري، فما هو دور "أدريان بريسنتون" لردعها داخل الرواية؟

وفي محاولة ردع مساعدي الشيطان -عبدة الشياطين- هل سيتم دفع الثمن بالدماء؟ أم دماء "آريتاريا" ستفي بالثمن بعد أن دفعت عائلتها نفس الثمن؟

أم أن الثمن المراد شيء آخر.

فمن يعلم...

نبذة :

الإنسان غير معصوم من الخطأ، ولكن أن الخطأ هو من يتبع الشخص فهذا ليس مجرد خطأ بل شر مُتمرِد .. وهذا ما حدث ل ادريان فرغم حبه للتعلم، وحبه لزوجته الذي كافح في عمله لضمان زواجهما؛ الا انه عثر على شيء( وهو كتاب بِصمت عليه اللعنات السبع من العوالم السُفلى ).

فدماره حلّ على ستولمان في البداية بسبب فضوله وبائت نهايتة شنيعه.

وبعدما وصلت اخبار حمل الزوجه لزوجها كانت الأجواء سعيده، ولكن ليس هناك سعاده كامله؛ لأن ادريان تم اختياره ليكون من عبدة الشيطان

ورغم محاولاته في الأبتعاد عن الشر أو منعه إلا أنه لم يُترك منهم.

والأزمة التي فاقت التوقعات هي عندما عرفت سمنثا بوضع مولودتها الجديده، وكيف تم اختيار مولودتها في مكانه أعلى من مجرد عبد شيطاني بل كشيطانة كاملة .

...

النهاية في بعض الأوقات ليست الأفضل، ولكن تقبلها يجعل الأوقات القادمة أفضل، وهذا ما فعلته السيدة "روبين" عندما أخذت الصغيرة "آريت" ووعدتها بحياة طبيعية وعملت هي وزوجها على تحقيق ذلك.

مقدمة

كنيسة "أنتون لافي"

في اليوم الحادي عشر من أبريل عام ١٩٣٠م بمدينة "ولبرجستجت" داخل "شيكاغو" بالتحديد ظهر الضباب الأسود في أرجاء المدينة على يد "أنتون سزاندور لافي" الذي أثرَّ مُعتقده على العديد، مما أنشأ جماعة سرية تحت اسم ما ليس إلهًا وهو الشيطان.

أتت المدة التي حدثت فيها صراعات من عبدَة الشيطان وضعت بصمتها بالخراب والسخط على النظام، وناهيك عن عدد المقتولين بطرق غريبة، وتمَّ خَلْقُ عَلَمَ دينهم بالدماء فكان مثلثًا وبه طلاسم يُعَدُّ رمزَ الشيطان واستخدامه يدل على وفاء العبد، لمْ يتمْ الاكتفاء بهذا؛ بل تمَّ وضع مقرًا لهم والإعلان والاعتراف به داخل الدولة وتَعُد كنيسة أنتون لافي أول كنائس عبدَة الشيطان.

الغريب أنَّ العضوية بها مُقتصرة على أشخاص مُعينة ولا فرق بين غني أو فقير، بل الفرق يكمن في الاستعداد للتضحية، وهناك من يتم اختيارهم للانضمام رغمًا عنهم لأسباب لمْ يتمْ الكشف عنها بعد، وهناك من يحب البحث عن الغموض ولا يفيق إلا بعد فوات الأوان، ما أقصده أنَّ الرمز بعبيده انتشروا بأسمائهم وطوائفهم ومقراتهم يدعمها جهات سياسية عُليا ورجال أعمال كبار والعديد ممن لهم سلطة للتأكد من استمرارية الموت الأسود على مجموعة الخِراف، وأنا متأكدة أنهم يحملون الفكرة الخطأ عمَّن هم الخِراف بالفعل.

لمْ يتمْ معرفة شروط الالتحاق حتى لا تتوقف نشاطاتهم من قِبل الدولة، رغم ذلك فقلبي ليس مطمئنًا!

اقتباسات من العمل