مخالجة الليلك - فاتن نبية

 

مخالجة الليلك - فاتن نبية 

مخالجة الليلك - فاتن نبية 

مخالجة الليلك - فاتن نبية 

 مخالجة الليلك

فاتن نبية 

نوع العمل : قصة قصيرة

الكاتبة : فاتن نبيه

تصميم الغلاف : منى وجيه

تصميم داخلي : غادة عبد الرحمن

تعبئة وتنسيق : هلال سيف الدين

تدقيق لغوي :سمر حمدان

مراجعة وتدقيق نهائي: هبة الله عيسى

فريق عمل بــقلمـ(ـك) للنشر الإلكتروني

تحت إشراف:

غادة عبد الرحمن &دينا عبد الفتاح

هذا الكتاب عبارة عن قصة رويتها بالشعر والنثر فأرجو أن تنال إعجابكم.

نبذة عن العمل:

تكتب نور قصتها و ماضيها في دفترها الذى اهداه اياه زوجها..تكتب عن معاناتها و عن زوجه أبيها التي سعت للخلاص منها و تزويجها لأي ممن يتقدمون لخطبتها لكن نور ظلت ترفض حتى أتاها الشخص الذي أرضاها و وجدت به الدين و الخلق و العطف و السماحة و حينها لم تتق زوجه أبيها عندما بصرت النعيم الذي سيضم ابنته زوجها و قررت ان تفشل الزيجة بكل الطرق لكنها فشلت بهذا..فنتقلت نور مع زوجها الى بيته و أكملت قص الاختبارات التي مرت بها..يرمز الليلك الأبيض و لأرجواني الى قصتهما اذ أنهما رمزا للحب الأول الدائم.

مقدمة 

في الليالي المزهوة بصقيع الوحدة، قررت جلب الأنس لقلبي، أرجع ذكريات الماضي، أتذكر حبي وشغفي وألمي ووحدتي، حربي وصبري، ثباتي وضعفي.

أتذكر قصتي؛ قصة المثابرة المكللة بجزاء الصبر العظيم.

ولأني أعاني من فراغ كبير؛ فراغ في روحي برحيله قبل فراغ وقتي، سأكتب قصتي الصغيرة بخيوط ذهبية ومشاعر كبيرة؛

أكتب شعرًا ونثرًا، أكتب جزعًا وأملًا، أكتب ظمأً وارتواءً، حبًا وشغفًا.

أكتب عن عبق الليلك الأرجواني خاصتي والليلك الأبيض خاصته، أكتب عن عبق الليلك وسحره الذي زخرف به حياتي.

ملخص للعمل:

أنتِ النور الذي شتّت دجى الليالي، أنت الوهج ونور الشمس المشرق بعد كل ليل بهيم، أنت أملي بعد اليأس ونوري بعد ظلمةٍ ظننتها لا تزول»هذا حبيبي برقته وحنانه الذي لا ينضب، يضمني جناحه ويهدهدني بكلماتٍ برّاقة منبعها قلبه ومصبها قلبي.

أنا نور، فتاة بلا حظ أو هكذا في البداية ظننت؛ لأني في النهاية وجدت أجمل حظٍ مع من علمني أنه لا يوجد شيء اسمه حظ، وأن كل خطوة ونَفس نأخذه هو نصيبٌ وقدرٌ مقدرٌ منذ الأزل.

حين تعرفت على حبيبي وفارسي ليصبح لي كل شيء؛ أردت أن أروي حكايتي سطرًا سطرًا، وحرفًا حرفًا.

أردت أن أنثر على أحزاني عبق من الأماني لنعرف ما وراء حروب الحروف والكلمات، لنعلم ما سيُخَط قبل كلمة النهاية.

لذا لنبدأ من حيث البداية.

اقتباس من

مخالجة الليلك

فاتن نبية 

اااه حبيبي

أطلت البعد وما خبا الاشتياق

والأيام كانت تلقي على نيراني حطبًا

فلا خبا الاحتراق

وظلت روحي تترمد، ولمر الشوق تذوق بانتشاء

اقتباس من

مخالجة الليلك

فاتن نبية 

متى اللقاء؟

قد ألمّ بي الشوق والفراق

أضناني السهر والاشتياق،

واستبد بي الحب

وأضرم بقلبي نيرانًا إسعافها لُقياك.

اقتباس من

مخالجة الليلك

أستهل بالقول حديثي

ذاك الذي ما عاش يومًا هنيئًا،

وقد مضت عليه أحقابًا كان بها حزينًا،

استكان على عرش حبٍ

فواتته بالمنية على شكل سهمٍ،

قال: قلبي المتيم بك عاشق يا سيدتي.

اقتباس من

مخالجة الليلك

أما هذه منبعها قلبي ووجداني وروحي وكُلي ومصبّها عينك يا نوارة الليلك.

نبذة عن المؤلف

السيرة الذاتية 

كاتبة مصرية من محافظة دمياط إسمى فاتن نبيه ملقبه باعصار الربيع 

أبلغ من العمر ١٧ عام لدي بعض الأعمال السابقة مثل: 

رواية شآبيب الغرام 

المجموعة القصصية عنبر الأحلام 

و بعض القصص القصيرة و النوفيلات 

أدرس في معهد فني تمريض تابع لجامعة الأزهر.

للتحميل اضغط هنا

 👇👇👇👇

للنشر معنا اضغط هنا 

👇👇👇👇

دار بقلمكِ للنشر الإلكتروني