رواية سايكوسيس بقلم سهيلة أسامة

نوع العمل: رواية

الكاتب / الكاتبة: سهيلة أسامة

تصميم الغلاف: لمياء أحمد

تصميم داخل : غادة عبد الرحمن

تعبئة وتنسي : موكا عتمان

تدقيق لغوي: ورشة دار بقلمك للنشر الالكتروني

فريق عمل بــقلمـ(ـك) للنشر الإلكتروني

تحت إشراف:

غادة عبد الرحمن &دينا عبد الفتاح

نبذة مختصرة عن العمل

عندما تخطلت الهواجس بالمرض النفسى والحقيقه بالكذب وتفضل ان لا تحكى وتبقى وحيداً بعيداً منعزلًا عن العالم , عندما ترى العالم كله من منظورك انت فقط وتتوقف عن تصديق الاخرين وتحكم على الثوابت بالبطلان والأمور الواضحه بالخفاء

هنا فقط وفى تلك اللحظه تخلق أوهامك.

اقتباسات من العمل

لكن قانون الحياة المتعارف عليه أن كل شيء قابل للتغيير، حتى الثوابت أصبحت تتغير.

اقتباسات من العمل

لم أستطع الوصولَ إلى سببٍ حتى الآن، لكن ما أدركه وبشدة، أنه لا يوجد من يستحق أن تكسر فرحته بهذه الطريقة، جميعنا نستحق النجاح والتقدير على أقل المجهودات، فلا تعلم أنتَ كيف عانى هذا الشخص حتى يصل إلى هذا المستوى بهذا المجهود الذي هو بالنسبة لكَ بسيط.

اقتباسات من العمل

أَنْ تكونَ شخصًا يحبُ أن يُفَسِرَ كلَ كلمةٍ وكلَ موقفٍ يحدثُ أمامهُ، أمرٌ صعب، لا سيما إن كنتَ تُفسرهُ وفقًا لما تراه أنت فقط، الأمرُ مرهقٌ أكثرَ من اللازمِ حقًا.

حينها؛ تجعل نفسك أسيرًا لأفكارك ومعتقداتك، التي على الأغلب تكون خاطئة، فالحياةُ لا تُقامُ على منظورِ شخصٌ واحدٌ، أحيانًا تحتاج أن تعطي لنفسك وقتًا للتفكيرِ والفهمِ قبل أن تحكم على أي شيء، وذلك حتى لا تُعطي فرصةً للحزن والصراعات أن يسرقوا من أيامك وضحكاتك. قد تنتهي كل مشاكلك وأحزانك ودعني أقول أيضًا أوهامك إذا فَكرت بطريقة صحيحة، إذًا لِمَ تَحكمُ على كل شيء تراه؟ إذا حَكَّمْتَ عقلكَ قليلًا قبل أي شيء، لن تُبالغَ في حزنكَ ولن تنخدع في نفسك، فقد تكون نفسُك هي أكبرُ عدوًا لك في هذه الحياة.

أعترفُ أَنّ أغلبَ مُشكلاتي كانت سَتُحَلُ إذا نظرتُ للمواقفِ من منظورٍ آخر، واعترفت يومًا أنني مخطئة، فلو رأيت الجانب الأخر مني -الذي يراه الجميع إلا أنا- لتغيرت أشياءٌ كثيرة، وعلى رأسهم أنا.