Read more »
كتاب فلسطينية القدس تأليف د/زهير الخويلدي
![]() |
كتاب فلسطينية القدس تأليف د/زهير الخويلدي |
نوع العمل : كتاب
الكاتب / الكاتبة : د/زهير الخويلدي
تصميم الغلاف : مها الجندي
تصميم داخلي : غادة عبد الرحمن
تعبئة وتنسيق : جنة محمد
تدقيق لغوي : نهي حجاج
فريق عمل بــقلمـ(ـك) للنشر الإلكتروني
تحت إشراف:
غادة عبد الرحمن &دينا عبد الفتاح
كتاب فلسطينية القدس
من وعد بلفور إلى صفقة القرن
من خطر الاحتلال وشبح الاستيطان إلى مسيرة النضال وحلم التحرير.
تأليف د/ زهير الخويلدي.
تونس 2023
نبذة عن العمل
يتكون الكتاب من مجموعة من النصوص التي تشترك في محور واحد وهو القضية الفلسطينية وتتنزل ضمن باب المقاومة الثقافية التي تشرع للنضال السياسي والنشاط الحقوقي ضمن المجتمع المدني بغية التعريف بالحقوق التاريخية للفلسطينيين في القدس ويحاول التصدي لصفقة القرن الكاذبة وتفكيك وعد بلفور المزعوم ويسلط الضوء على عدد من الرموز الفلسطينية التي كافحت بالقلم والفكر. لقد كان الرهان في هذا العمل هو الانتقال من مجرد التنبيه على مخاطر الاحتلال ورصد شبح الاستيطان الى المشاركة في مسيرة النضال بغية تحقيق حلم التحرير ولذلك كانت بداية مع القول بأن عام 1948 هو عام نكبة فلسطين وليس استقلال إسرائيل وبعد ذلك تم التطرق الى دور سكان قطاع غزة في احتضان الانتفاضة وتم التعبير عن ارادة الإنسانية بالنسبة للفلسطينيين والعرب والمسلمين والشعوب المحبة للعدل والمساواة في تحرير الأرض واسترجاع الأرض واستقلالية الوطن بعد انهاء الانقسام واعتماد العمل المشترك. لا يمكن التشكيك في الاستحقاق الفلسطيني في القدس وفي ظلم الاحتلال وتعسف سياسة الاستيطان المنتهجة ولا يمكن انكار أن ضياع البوصلة ناتج عن اللاّنظام العالمي الجديد وأن دور المنتظم الأممي هو تعديل الأوتار والاعتراف بالأخطاء الكارثية التي تم ارتكابها والتي كادت تعصف بما أقرته الشرعية الدولية من حقوق لأصحاب القضية الأصلية وأوامر وقوانين ظلت حبرا على ورق ولم يتم تنفيذها على أرض الواقع.
من هذا المنطلق لم تتوقف مسيرة التحرير برحيل الزعيم ياسر عرفات وانما تواصلت الانتفاضة بجميع الأشكال وتم الإقرار من اليونسكو بأن القدس عربية وبأن الشعب الفلسطيني من حقه إقامة دولته مستقلة ذات سيادة على أرضه ومن حق المشردين في الشتات العودة الى مدنهم وقراهم وحقولهم وعائلاتهم. وإذا كان الشاعر الكبير محمود درويش جعل من وطنه فلسطين هي الحبيبة فإن المفكر المغترب ادوارد سعيد كشف عن همجية الاستشراق الغربي في دعمه للمحتل وتصديره للصور النمطية المنفرة عن الفلسطيني. إذا كانت الأنظمة العربية تعاني من التشتت والانحدار ومازالت في حالة ذهول محيرة بعد النكبة والنكسة والاجتياح والتراجع واختار الكثير منها منهج الاعتدال والتطبيع والمسالمة فإن الانتصارات التي يحققها المقاوم الفلسطيني أثناء الدفاع عن نفسها تمثل رصيدا هائلا لجعل القدس قبلة الأحرار و عاصمة لفلسطين. فكيف يمكن تحويل النضال الوطني الفلسطيني الى كفاح ضد التمييز وعملية عبور الى ما بعد الاستعمار؟
اقتباسات من العمل
ثمة مغالطات كثيرة في كلام ساسة هذا الزمان، وثمة قلب للحقائق وتزييف، ومن المؤكد أنها ليست زلات لسان أو ناتجة عن الغفلة وقلة انتباه، بل هي خطة متكاملة ومشروع تعمية وتضليل مبرمج، إذ كيف نفسر انقلاب الاحتلال إلى استقلال، والنكبة إلى إجلاء، والعروبة إلى تخلف، والإسلام إلى إرهاب، حسب وجهة النظر الدولية الرسمية؟!
اقتباسات من العمل
هناك عدة معطيات جديدة تمثل بوارق أمل وتشير إلى أن التاريخ يسير عكس ما تنظر إليه بعض الدوائر الغربية، وباختلاف ما تخطط إليه الإدارة الأمريكية والإسرائيلية، هذه المعطيات يمكن أن نذكر منها ما يلي:
- إيمان غالبية الفلسطينيين في الداخل والخارج بشرعية قضيتهم، وانخراطهم بشكل أو بآخر في مشروع الاستثبات والممانعة وتمسكهم بحقوقهم التاريخية.
- اختلال التوازن بين الطرفين في مستوى النمو الديموغرافي وميل الكفة لصالح السكان العرب الفلسطينيين على حساب السكان الإسرائيليين، وبروز مجموعات أثنية غير يهودية فيهم مثل الفلاشا والمنحدرين من أصول روسية أرثوذوكسية.
- ظهور تيار داخل اليهودية العالمية مضاد للصهيونية ينادي بإرجاع الحقوق إلى أصحابها، ويدعو إلى التسامح ويعتبر دولة إسرائيل سبب الوبال على اليهود في العالم وفقدانهم فلسفة الوجود.
- حديث بعض الكتاب عن قرب نهاية دولة إسرائيل وتفسيرهم ذلك بفقدان الإسرائيليين للمعنى، ومعاناتهم من أزمة هوية وتبعيتهم للمساعدات الخارجية وتزايد الهجرة المعاكسة في صفوفهم.
- انتقال المعمورة من هيمنة قطب واحد مؤيد بإطلاق لدولة إسرائيل إلى عالم متعدد الأقطاب تتضارب فيه المصالح وتتقاطع والبعض منها مؤيدة علنا لحقوق الفلسطينيين.
- صحوة الضمير في الغرب وتخليه عن أوهام التمركز على الذات، وتفكيكه لأيديولوجيا العرق النقي والثقافة الرائدة وإيمانه بالتعدد والتنوع وحق الاختلاف والنسبية الثقافية، وتوجهه نحو التكفير عن ذنبه تجاه الفلسطينيين.
السيرة الذاتية للكاتب
د. زهير الخويلدي
أستاذ مبرز وكاتب فلسفي وباحث أكاديمي في الجامعة التونسية (مخبر الفيلاب)
المدير المسؤول لموقع ومجلة ملتقى ابن خلدون للعلوم والفلسفة والأدب
عضو هيئة الأمانات لجمعية منتدى الجاحظ
عضو في اتحاد الكتاب التونسيين
تحصل عن الدكتوراه في الفلسفة المعاصرة تحت عنوان تقاطع السردي والإيتيقي من خلال أعمال بول ريكور بملاحظة مشرف جدا يوم 10 جانفي 2014 من كلية العلوم الانسانية والاجتماعية 9 أفريل بتونس
أستاذ مساعد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ، رقادة ، القيروان، الجمهورية التونسية.
ينشط في العديد من المؤسسات التابعة للمجتمع المدني ويؤثث دوريا عدة منتديات ثقافية وملتقيات فكرية في عدة جمعيات.
يكتب بشكل مستمر في العديد من الصحف والجرائد والمواقع الإخبارية والثقافية والمجلات الفكرية العربية.
أصدر مجموعة من المؤلفات أهمها:
لزومية العود على بدء أو استراتيجيات فلسفية 2007 بتونس
معان فلسفية ، دار الفرقد، دمشق 2009 بسوريا
شذرات فلسفية : العولمة وحالة الفكر في حضارة إقرأ، دار أكتب لندن 2010
الهوية السردية والتحدي العولمي ، دار أكتب ، لندن 2011
الثورة العربية وإرادة الحياة ، مقاربة فلسفية ، الدار التونسية للكتاب 2011
تشريح العقل الغربي، مقابسات فلسفية في النظر والعمل، دار روافد الثقافية ، بيروت ودار ابن النديم الجزائر، 2013
كونية القول الفلسفي عند العرب، تشريح العقل العربي الإسلامي، عن دار نيبور، بغداد 2013 بالعراق
الإهداء:
إلى كل الشهداء من أجل فلسطين.
إلى كل المناضلين من أجل القدس.
للتحميل اضغط هنا
👇👇👇
0 Reviews
بإنتظار آرائكم ، نحن نسعى إلى الأفضل .