Read more »
لِأنَّكَ موطِنُ سلامي بقلم مياس وليد عرفة
![]() |
لِأنَّكَ موطِنُ سلامي بقلم مياس وليد عرفة |
نوع العمل : خواطر
الكاتب / الكاتبة : مياس وليد عرفة
تصميم الغلاف : هنا مصطفى
تصميم داخلي : غادة عبد الرحمن
تعبئة وتنسيق : رغدة على
فريق عمل بــقلمـ(ـك) للنشر الإلكتروني
تحت إشراف:
غادة عبد الرحمن &دينا عبد الفتاح
لِأنَّكَ موطِنُ سلامي
الإهداء
إلى تلكَ القلوبِ التي باتَت فجأةً خاوِيةً من كلِّ شيءٍ سِوى فوضى الذكريات وخرابٌ غطَّى ملامِحَ الفرحِ
التي مرَّت بها يوماً
إلى الوطنِ الذي ما انفَكَّ يُغادرني وأحلامَ الرُّجوعِ إليه بِسلام
إلى نفسي المُنغَمِسَةِ بالتساؤلات، وإلى مُلهِمي القمر
إليكم أصحاب القلوبِ النّقيَّة التي لا يشوبُها سوى الشقاء وقضبانُ انتظار الخُروجِ إلى النور!
اقتباس من العمل
اكتب لِأجلِك فأنت تستحق!
نبذة عن كتاب..
" لأنك موطن سلامي"
كلمات محشورة في القلب ما وجدَت طريقاً لِلبَوح فكانت الأوراق هي الحضن الدافئ الذي احتضنني وما داخلي بكلِّ حب...
ولِأننا بحاجةٍ دوما إلى صديقٍ يستمِعُ لِأوجاعنا وحكاياتنا وحتى لِتُرَّهاتِنا وخيالاتنا ، ولأنَّنا قد نجد صعوبةً بإيجاد ذاك الصديق الذي نأمل أن يحتَضِن أوجاعنا كبلسمٍ أبدي..
اقترحتُ بأن نختلِقُ صديقاً وهمياً ، كائنٌ يستوطِنُ الورق...
كائنٌ يصعُب عليه فعل أي شيئ قد يضرُّ بنا...
وقد كان صديقي القمر...
جعلتُه حبيباً غائباً وأحببته واشتقتُ إليه...
ولأنَّه قريبٌ من قلبي حدَّ الالتِصاق والإنمِزاج، لم تكن هناك
حاجةٌ لتنميق الكلمات وترتيبها وإعادة قراءتها مراتٍ عِدَّة حتى نتأكد من أنها صالِحةً لِلقراءة ..
ولأنني أفيض له بما في قلبي مباشرة على الورق كانت رسائلي له رديئة بالنسبة لِما تكتبُ كاتبة عادةً ...
توهَّمتُ أسباباً لِغيابه وعاتبتُه عليها..
صنعتُُ لنا ذكرياتٍ كثيرة و تخيَّلتُ كيف سيكون اللقاء...
حدَّثته عن كل شيئ حتى الوطن لم أنسَ أن أخبرَه عن ألمه..
تمنَّيتُه حقيقةً لا تقبلُ التأويلَ ووعدته بأن لا أسمح للضعفِ بأن يهزمني...
ملاحظة صغيرة..
للبوح على الورق قدرة على انتِشالنا من أعمقِ نقطةٍ في آلامنا...
#مياس_وليد_عرفه
ألم أخبرك يوماً بأنك القصيدة الساكنة بي كحلم الاكتمال و الإلتقاء بالنهاية الحتمية للعشق؟
فلتكن قصيدتي، فلتكن قلمي وكلماتي ، خواطري و أبطال حكاياتي..
فلتكن أوراقي التي أتكئ عليها بألمي، بغضبي، برفضي، برغبتي، بعشقي و هذياني فتحتويني ببياضها الناصع بكل ما تملك من نقاء فلتكن شاشة التلفاز أمامي أحدق فيكَ بشغف و تحدق بي بذهول المفاجأة تُحوِّل لي الحرب حباً، والدم عطراً، و الموت حياة.
0 Reviews
بإنتظار آرائكم ، نحن نسعى إلى الأفضل .