Read more »
تحت شجرة الجوافة
مروة القباني
نوع العمل: خواطر
الكاتب / الكاتبة: مروة قباني
تصميم الغلاف: أميرة أحمد
تصميم داخلي: غادة عبد الرحمن
تعبئة وتنسيق: نوال عبد اللطيف
تدقيق لغوي: لبنى فضلي مراجعة: أسماء الموطيع
فريق عمل بــقلمـ(ـك) للنشر الإلكتروني
تحت إشراف:
غادة عبد الرحمن &دينا عبد الفتاح
الإهداء
إلى ظلك الذي ما يزال يعانق روحي حتى النهاية..
إليك أنت وحدك تعلم من تكون.. لذلك لن أبوح باسمك أبد الدهر.
المقدمة
بدأت قصة عشقي لكَ منذ ثمان سنواتٍ مضت،
وستكبر داخلي لأحملها نحو العالم أجمع لتُخلَق حاملة عطر الياسمين الدمشقي، حيث تمتزج مياه نهر النيل مع الفرات، ونصبح أنا والكلمات موطنًا واحدًا لعشق سيخلده التاريخ.
من أكثر الأشياء التي أبدي لله الشكر عليها وجود عائلة صغيرة تحملُ دمي وتشعرُ بالفخرِ لكوني جزءًا مُهمًّا داخل حياتهم.
معك يا حبيبي علمتُ بأن الأحلام تتحقق وبأنَّ الزواج ليس مرحلةً جديدةً وحسب، بل مهدٌ لبناء المستقبل.
يمكنني اليوم أن أقول خلفَ كُلِّ كاتبة مُبدعة عائلة عظيمة تملأُ قلبها بالحُبِّ والأمان.
نبذة عن العمل
يضعفُ القلبُ بين أضلعنا، عندما ندرك بأننا أعطينا غالبية الوقت الذي نمتلكه للأشياء التي تُرهقنا دون وعي أو إدراك.
لكن ماذا عن وجود الحُبِّ الضائع داخل طرقات وعرة الوصول؟! هل سنكتفي بمشاهدة الأمل المتبقي يذهب دون عودة، أم أننا سنرحل معه نحو تلك الضفاف المجهولة المكان والزمان؟
نبذة مختصرة
البداية دائمًا موجودة في جميع تفاصيل حياتنا لا يوجد مستحيل أو بعيد المنال، هذا ما سوف تكتشفه في تفاصيل أشجار الجوَّافة، ما إن تأتي نهاية الفصول حتى تُثمر يانعة مُحمَّلة بالأحلام والآمال.
تلك الأشجار التي لا تُنكر أو حتى تُخفي مرور السنين، تبقى شامخة بذاتها، تحتها بدأت كتابة جميع تفاصيل القصص والحكايات وخلفها أنهيت جمع كلماتي وحروفي.
ومنها عرفت بأن الجمال والرِّقة أحيانًا يأتي من بساطة العيش و الدخول إلى الحياة لا النظر إليها من الخارج
تحت شجرة الجوافة
مروة قبانى
0 Reviews
بإنتظار آرائكم ، نحن نسعى إلى الأفضل .