التنمر؛ أسبابه وطرق علاجه. بقلم طاهر وجدى عامر

التنمر؛ أسبابه وطرق علاجه. بقلم طاهر وجدى عامر

التنمر؛ أسبابه وطرق علاجه. بقلم طاهر وجدى عامر

نوع العمل : كتاب
الكاتب / الكاتبة : طاهر وجدي عامر
تصميم الغلاف : هلال سيف الدين
تصميم داخلي : غادة عبد الرحمن
تعبئة وتنسيق : مها الجندي
تدقيق لغوي : هبة الله عيسى
فريق عمل بــقلمـ(ـك) للنشر الإلكتروني
تحت إشراف:
غادة عبد الرحمن &دينا عبد الفتاح

السيره الذاتية للكاتب
•المؤهلات العلمية والدورات التدريبية:
البرنامج..
1- ليسانس آداب وتربية (بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف).
2- ماجستير في الدراسات التربوية (صحة نفسية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف) وباحث دكتوراة.
3- الدبلوم المهني والخاص قسم (التربية الخاصة - صعوبات التعلم).
5- مراجع خارجي بالهيئة القومية لضمان الجودة والتعليم (32 مراجعة).
6- دورات الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد:
1- مهارات العرض والتقديم لمؤسسات التعليم العالي.
2- دورة التقويم الذاتي وضمان جودة التعليم لمؤسسات التعليم قبل الجامعي - الأزهر.
3- دورة تقويم نواتج التعلم وخرائط المنهج لمؤسسات التعليم قبل الجامعي - الأزهر.
4- دورة المراجعة الخارجية - تعليم قبل الجامعي - الأزهر.
5- المراجعة الخارجية لمؤسسات التعليم قبل الجامعي: دورة متقدمة.
6- المراجعة الخارجية لمؤسسات التعليم قبل الجامعي: دورة متقدمة.
7- الاختبار للمراجعين الخارجيين لمؤسسات التعليم قبل الجامعي.
8- مقابلة بالهيئة.
9- نظم معلومات المراجعين الخارجيين للتعليم قبل الجامعي.
10- الدورة التنشيطية لمستجدات ومهارات المراجعة الخارجية.
11- الدورة التنشيطية لمستجدات ومهارات المراجعة الخارجية لمؤسسات رياض الأطفال.
12- الدورة المكثفة لمراجع الخارجي لمؤسسات رياض الأطفال.
13- مهارات كتابة التقارير وفنيات المراجعة الخارجية المتقدمة لمؤسسات التعليم قبل الجامعي.
14- "استراتيجيات التعليم والتعلم لضمان جودة مؤسسات رياض الأطفال".
15- "المراجعة الداخلية لضمان جودة مؤسسات رياض الأطفال".
16- "التقويم الذاتي ونظم ضمان جودة مؤسسات رياض الأطفال".
17- دورة TOT الهيئة القومية لضمان جودة التعليم عام 2014 مركز تكنولوجيا المعلومات جامعة كفر الشيخ.
18- حزمة المراجعة الخارجية (الإطار المفاهيمي وجودة التعليم لمؤسسات التعليم قبل الجامعي – التقويم الذاتي والمراجعة الداخلية – نواتج التعلم وخرائط المنهج – المراجعة الخارجية) تعليم قبل الجامعي - الأزهر.
7- دورة TOT ومدرب معتمد بقطاع المعاهد الأزهرية.
8- دورة إعداد مدرب تقييم ذاتي.
9- الدبلوم المهني والخاص قسم (التربية الخاصة - صعوبات التعلم).
10-دورة طرق مهارات العرض والتقديم.
11- برنامج تدريبي في "التخطيط الاستراتيجي."
12- دورة تدريبية تربوية بمركز الأزهر بالإسكندرية.
13- دورة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي icdl.
14- دورة tot في التنمية البشرية بمركز الأزهر بميامي الإسكندرية بتقدير امتياز.
15- ورش عمل تقييم ذاتي عملي لأكثر من (70) معهد أزهري.
14- دورة إعداد القادة.
15- دورة TOT تدريب مدربين.
16- دورة صعوبات التعلم.
17- دورة البرمجة اللغوية والعصبية.
18- دورة تنمية المهارات القيادية.
19- دورة إدارة الذات.

التنمر؛ أسبابه وطرق علاجه.
(باسم الإنسانية دائمًا وأبدًا، ضد التنمر.
كن وقورًا بما يكفي ولا تسخر من أحد.
الإنسانية تدعو للرحمة والخلق الرفيع.
كل الأديان ترفض أن يسخر أحد من غيره.
لا تحقر من نفسك، لا تتنمر على أحد.
الوضاعة والحقارة هما دافعي التنمر.
المتنمر شخص يشعر بالنقص فلا تكن ناقصًا وأحمقًا.
خلق الله جميل ولا ينقصه شيء، فالنقص في عين الرائي.)
للكاتب: طاهر وجدي عامر.

اقتباسات من كتاب التنمر
تعد الأسرة النواة التي تنمو من خلالها المجتمعات، ويتخذ المجتمع شكل الأسر التي تكونه، وهي حجر الأساس الذي يبني عليه الفرد وينظم سلوكه، ويجهزه للأدوار الاجتماعية التي حددها مجتمعه.

اقتباسات من كتاب التنمر
فالفرد مخلوق اجتماعي بطبيعته ويتعلم المعايير من خلال الأسرة ثم المجتمع، ويتحدد سلوك الفرد اجتماعيًا بناءً على الدور الذي تؤديه الأسرة في تنشئته، فإذا امتلك الفرد شعورًا اجتماعيًا مقبولًا فإن سلوكه مستقبلًا سيكون متوافقًا مع معايير وقيم المجتمع، بينما إذا كان الدور الذي تؤديه الأسرة سلبيًا في تعاملها مع الأبناء فإن سلوكهم مستقبلًا سيكون معاديًا للمجتمع وغير مرغوب بهم اجتماعيًا لافتقادهم الإحساس بالاهتمام الاجتماعي.

اقتباسات من كتاب التنمر
والطفل يتعلم الحب والكراهية من محيط أسرته؛ فمن خلال ما يسود الأسرة من تحاب وتواد وتعاطف واحترام يتمكن الفردة من تنمية وجدان متزن، ويشع بكفايته من الحب والحماية وحرية التصرف؛ لكون المحيطين به يتفهمون سلوكه ويعطفون عليه، وبذلك ينمو خاليًا من العقد النفسية والكبت، وينشأ سليم العقل والتفكير، على عكس الأسرة التي يسودها النفور والاستهتار والتصغير؛ فعلاقة الوالدين ببعضهما وعلاقتهما بالأبناء لها دورها الفعال في التنشئة الاجتماعية.
اقتباسات من كتاب التنمر
والطفل يتعلم الحب والكراهية من محيط أسرته؛ فمن خلال ما يسود الأسرة من تحاب وتواد وتعاطف واحترام يتمكن الفردة من تنمية وجدان متزن، ويشع بكفايته من الحب والحماية وحرية التصرف؛ لكون المحيطين به يتفهمون سلوكه ويعطفون عليه، وبذلك ينمو خاليًا من العقد النفسية والكبت، وينشأ سليم العقل والتفكير، على عكس الأسرة التي يسودها النفور والاستهتار والتصغير؛ فعلاقة الوالدين ببعضهما وعلاقتهما بالأبناء لها دورها الفعال في التنشئة الاجتماعية.
اقتباسات من كتاب التنمر
وينتج عن التنمر آثار نفسية تضر بالضحية قد تصل إلى الانتحار، ومن خلال بحث عن التنمر جاهز للطباعة سوف أوضح أبرز تلك الآثار التي تصيب أغلب الأشخاص الذين تعرضوا لأي سلوك عدواني.
اقتباسات من كتاب التنمر
من وظائف الأسرة مساعدة أفرادها علي النمو جسمانيًا وعقليًا واجتماعيًا فيما يعرف بالتنشئة الاجتماعية بحيث يحققون ذواتهم كأعضاء متوافقين نفسيًا، والمناخ الأسري السوي يساعد على تحقيق ذلك
اقتباسات من كتاب التنمر
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على الأداء الأكاديمي للطفل، والتي يجب التعرف عليها وتقييمها باستمرار وإيجاد الحلول المناسبة لعلاجها ليتمكن الطفل من تحسين قدراته والحصول على أعلى درجات الأداء في الفصل الدراسي، وتشمل هذه العوامل المشكلات الصحية والعقلية، والنظام الغذائي المتبع، والاضطرابات النفسية، والإصابة بفرط الحركة وتشتت الانتباه، وطبيعة البيئة المدرسية، ووجود صعوبات التعلم، ومعدل الذكاء والقدرات الذهنية.
اقتباسات من كتاب التنمر
إن الناحية الجسدية من المصادر المهمة في تشكيل مفهوم الذات؛ فملامح الجسد الجذابة لها تأثير إيجابي في رؤية الفرد لنفسه بشكل إيجابي ومستحسن، وهو ما يؤدي إلى تنمية تقدير ذات مرتفع.
وأنه كلما كانت صورة الفرد الجسدية مشابهة للآخرين كان تقديره لذاته مرتفعًا، وعلى النقيض من ذلك كلما حدث انحراف في مظهره فسينتابه الضيق والقلق، وهو ما قد يؤدي به إلى الانطواء والانسحاب استجابة لتقديره المنخفض لذاته.
اقتباسات من كتاب التنمر
إن إحساس الفرد بكفاءته والاعتراف بها يساعده في النمو النفسي والاجتماعي السليم، ومن تم يساعده هذا النمو على عمل تغذية شعوره بقيمته الشخصية.
اقتباسات من كتاب التنمر
كلُّ متأمل في تاريخ تطور الحضارات ونمو المدنيات يجدُ أن العاملَ الأقوى في نشأتها كان معتمدًا على الإنسان الصالح صاحبِ المبدأ والخلق والدين. وهذا هو هدف القرآن في تربية أفرادٍ صالحين أقوياء.
اقتباسات من كتاب التنمر
إن التنمر المدرسي يمكن تقسيمه إلى تنمر مباشر، وغير مباشر، والتنمر المباشر يظهر من خلال المواجهة المباشرة بين الشخص المتنمر والضحية ويسهل ملاحظته، أما التنمر غير المباشر فيصعب ملاحظته فيمكن استنتاجه من خلال ملاحظة أشكاله من نشر الشائعات وكتابة التعليقات الشخصية على الضحية لجعله منبوذ اجتماعيًا واستخدام لغة الجسد بطريقة سافرة من نظرات وإيماءات توحي بالسخرية والاستهزاء.
اقتباسات من كتاب التنمر
التنمر عبارة عن أفعال سلبية متعمدة من جانب تلميذ أو أكثر -المتنمر أو المتنمرين- ضد تلميذ آخر يسمى الضحية ويقصد بها إلحاق الأذى والضرر، وتتم بصورة متكررة، وطوال الوقت، ويجد الضحية صعوبة في الدفاع عن نفسه.
اقتباسات من كتاب التنمر
المدرسة لها عامل كبير جدًا في انتشار التنمر داخلها؛ فأول سؤال ممكن أن نبحث عنه أين المعلمين والمختصين بسلوك الطلاب؟ عندما يجدوا طلابًا يمارسون فعل التنمر على طلاب آخرين سواء بالتنمر اللفظي أو التهديد أو العنف. أين المختصين لإخبار الأهالي بذلك والاستعانة بهم في تهذيب سلوك أبنائهم؟ وهذا من أكثر الأسباب التي تجعل التنمر ينمو وينتشر بين الطلاب منذ صغرهم، وهم في مرحلة صعبة جدًا وهي مرحلة المراهقة دون أي معاقبة لذلك أو معالجة ذلك الأمر.
اقتباسات من كتاب التنمر
يعتبر التنمر المدرسي من أسوأ أنواع التنمر الذي يتعرض له الإنسان، حيث أنه من أهم الأماكن التي يمر بها وقت طويل من حياة الأطفال والطلاب لتلقي العلم، فمن الممكن أن نبتعد عن بعض الأماكن الذي نتعرض فيها للتنمر دون أن يؤثر هذا سلبًا علينا، ولكن في حال أن يتعرض الطالب داخل المدرسة إلى التنمر فهذا يعد سببًا كافيًا جدًا حتى يهرب الطالب من المدرسة بل ينبذها وينبذ الأفراد الموجودين بها، ولا يرغب في التواجد في هذا المكان لما يمارس عليه من تنمر سواء كان بالعنف والتهديد أو تنمر لفظي، ففي كل الأشكال هذا من أكثر الأشياء التي تدمر نفسية الطالب وتؤثر سلبًا على مستقبله الدراسي.
اقتباسات من كتاب التنمر
تبرز أهمية التحصيل الأكاديمي في الحصول على المعارف والمهارات، التي تبين مدى استيعاب الطالب لما تعلمه في المواد الدراسية المقررة، وذلك من أجل الحصول على تصنيف مستويات الطلبة وخصائصهم الوجدانية من أجل ضبط العملية التربوية وتظهر أهمية التحصيل الأكاديمي عبر ارتفاعه تصاعديًا كونه يهيئ الطالب لنيل مكانة وظيفية جيدة في معظم الحالات، كما تظهر أهمية التحصيل الأكاديمي في أنه يقرر نتيجة الطالب لانتقاله من مرحلة إلى مرحلة أخرى، وكذلك تحديد التخصص الذي سينتقل إليه، كما أن وصول الطالب إلى مستوى تحصيلي جيد في دراسته للمواد المختلفة يبث الثقة في نفسه ويدعم فكرته عن ذاته ويبعد عنه القلق والتوتر مما يقوي صحته النفسية.