نكبة اللعنة بقلم  هيفين كوردهده

نكبة اللعنة بقلم هيفين كوردهده

Size
Price:

Read more »

 نكبة اللعنة 


 




نوع العمل : قصة قصيرة

الكاتب / الكاتبة : هيفين كوردهده

تصميم الغلاف : حبيبة محمد

تصميم داخلي : غادة عبد الرحمن

تعبئة وتنسيق : مريم مرواني

تدقيق لغوي : أسماء الموطيع

مراجعة وتدقيق نهائي: هبة الله عيسى

فريق عمل بــقلمـ(ـك) للنشر الإلكتروني

تحت إشراف:

غادة عبد الرحمن &دينا عبد الفتاح

تذكر أنك قرأت هذا على موقع

دار بقلمكِ للنشر الإلكتروني

تنبيه

جميع المعلومات في هذه الرواية، ليست مبنية على أحداث واقعية، وكل الشخصيات خيالية، ويؤدون أدوارًا غير حقيقية.


إهداء

"لستِ ضعيفة وهشة، أنت قوية وشجاعة"

إلى صديقتي فاطمة الزهراء، التي ساعدتني في سرد هذه الرواية ذات الأسطر التي تحمل بداخلها الكثير من الغموض، الحزن والألم؛ كانت الصديقة الوحيدة حين تقلصت الدائرة من حولي.

أشكرك جزيل الشكر.





اقتباسات من العمل

اقتباس من رواية نكبة اللعنة 


في بعض الأحيان، لا يجب أن نفعل كل ما يحلو لنا في هذه الحياة، حتى لو كنا نستمتع بارتكاب الخطيئة.


اقتباس من رواية نكبة اللعنة 


يمكنك الاحتفاظ بها، ولكن تذكري جيدًا، بأن هذه الكرة ليست كباقي الكرات، ليست عادية، إنها فريدة من نوعها، تدعى بكرات الصبر البلورية، حيث يمكن أن تنكسر في أي لحظة حين ينتهي الصبر ويحصل المرء على الشجاعة الكافية لمواجهة الأشخاص الآخرين وهذا بعد مدة طويلة من الصبر، لكن لا تنسي أبدًا أنك إن قمت بارتكاب أي ذنب أو خطيئة ستواجهين عواقب وخيمة، وهذا ما يجعلها فريدة من نوعها، فلكل فعل سيئ قمت به مع غيرك عاقبة.


اقتباس من رواية نكبة اللعنة 


اقتربت السيدة مني أكثر فهمست في أذني: 


- في داخل كل إنسان هناك ظلام وكذلك نور، ولكنك في عالم مليء بالسواد، ولا تعلمين ما إن كانت وجهتك صائبة أم خاطئة. 


كان كلام السيدة العجوز غامضًا، وأنا كطفلة لم أفهم ما كانت تقصده!


اقتباس من رواية نكبة اللعنة

هيفين كوردهده


ألوان الجدران الهادئة، تميل إلى اللون الأحمر الفاتح، صورة ضخمة لأبويّ معلقة بمنتصف الغرفة، وتحتها مباشرة منضدة مزودة بدُرج، فوقها صورة صغيرة لوالديّ، محاطة بزجاجات العطور ذات الأوان المختلفة، وبداخل الدُّرج، الكثير من الصور لي مع أبي وأمي، كانت صور والداي هي أغلب ما يوجد في الغرفة.


اقتباس من رواية نكبة اللعنة 


كنت أريد الصراخ بكل قوتي حتى يمتلئ الكون كله بصوتي، وأردت أن أضرب بكل قوتي المتبقية مخاوفي التي بداخلي حتى تنتهي، وأردت أن أركض حتى ينهار جسدي وأن أبكي حتى ينقطع صوتي وتنتهي آخر ذرة من ذرات الهواء وأعلن فصل الأحزان والألم بداخلي، ليعلم الجميع أنه رغم كره والدتي لي، إلّا أنني كنت أحاول جاهدةً للوصول إليها، لكن انقلبت أحلامي إلى كوابيس حين علمت أنها توفيت.


اقتباس من رواية نكبة اللعنة 


حينها وبعد سماعي لهذا الخبر، كانت تلك هي بداية النهاية؛ بداية الانهيار، بداية الشعور بكل ذلك الفتور الذي يصيب القلب بعد عدة صدمات متوالية، أن تكتشف يومًا كيف تنسلخ عن الواقع لفترةٍ من الزمن، وكيف أن كل ما كنت تعتقده مشرقًا يبهت فجأة.


اقتباس من رواية نكبة اللعنة 


في تلك اللحظة أدركت حقيقة والدتي التي كنت أعتقد أنها تحبني، صعدت إلى غرفتي باكيةً وقد تبخرت أحلامي وفقدت الأمل في البحث عنها، خوفًا من سماع عبارة «أنا أكرهك»، فقدت الأمل في البحث عن والدي أيضًا، لاعتقادي أنهما قد اتفقا على الرحيل معًا وتركي وحيدةً من دون حماية.


اقتباس من رواية نكبة اللعنة 


الحياة مجرد لعبة، يمكن أن تنتهي في أي وقت، لذلك يجب أن نستمتع بكل لحظة، حتى لو كان ذلك يجلب الأذى للأشخاص الآخرين، لكنك لا تعلمين أنك داخل حفرة مظلمة لا تستطيعين الهرب منها أبدًا، ولن يستطيع أحد مساعدتك، تذكري جيدًا أن تلك الكرة هي السبب الوحيد الذي سيدفعك نحو النجاة، وأنتِ من يمكنكِ الاختيار بين البقاء وحيدة للأبد داخل تلك الحفرة، أو الخروج منها حرة طليقة، فكري جيدًا قبل فعل أي شيء.


اقتباس من رواية نكبة اللعنة 

إن من عادات البشر السيئة أن يجعلوك تقع في حبهم، وتغرق في تفاصيلهم، ثم يغادرونك وكأنك لم تكن تعني لهم أي شيء، يجعلونك تسأل نفسك في كل ليلة "هل أنا سيء لهذه الدرجة؟" يجعلون منك شخصًا يجبر نفسه على التخلي، يجعلون منك شخصًا سيئًا ثم يعودون ويسألونك بكل وقاحة "لماذا تغيرت؟".


اقتباس من رواية نكبة اللعنة 

تلك كانت المرة الأولى التي أستشعر فيها معنى أن يصاب المرء بالاكتئاب الحاد؛ ذلك الشعور الذي لا يمكن وصفه، ذلك الشعور الذي يأخذ كل يومٍ شيئًا من روحك، يجعل منك كثلةً من الأحزان التي لا مفرّ منها، وكأنك داخل غرفةٍ مظلمةٍ مقفولة لن تستطيع الهروب منها أبدًا، هو نفس ذلك الشعور الذي ينتهك روحك، ولن يستطيع أحد معرفة ما قد تشعر به إلّا من خلال تلك

 الملامح الباهتة، المنطفئة، التي تظهر مدى تعبك.

السيرة الذاتية:





للتحميل اضغط هنا 

👇👇👇



للنشر معنا اضغط هنا

 👇👇👇



دار بقلمكِ للنشر الإلكتروني 







0 Reviews

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *