رواية المنازل بقلم محمد السيد

رواية المنازل بقلم محمد السيد

رواية المنازل بقلم محمد السيد

نوع العمل : رواية.

الكاتب / الكاتبة : محمد السيد.

تصميم الغلاف : حبيبة محمد.

تصميم داخلي : غادة عبد الرحمن.

تعبئة وتنسيق : جنة محمد.

تدقيق لغوي :ندى الجندي،رانيا خليل،شيماء عاطف،صالحى اسلام،أسماء الموطيع// مراجعة التدقيق: ندى الجندي.

فريق عمل بــقلمـ(ـك) للنشر الإلكتروني

تحت إشراف:

غادة عبد الرحمن &دينا عبد الفتاح

إلى الجندي المجهول.. متى وأين وُجد من ساهم بنقده في خروج هذا الكتاب إلى النور، كل من آمن بالطريق بما فيه من أخطاء، ذات الطموح، الأربعون أشباه ذات الطموح، كل من سلك للنجاح دروب شتَّى..

إلى كل من فشل وحاد عن الطريق، ولم يستطع العودة..

وسيظل الإهداء الأبدي إلى روح المغفور له بإذن الله؛ عمي الأستاذ (حسن عبد العال حجازي).

اقتباس من العمل

مشى في مُعترك الحياة وحيدًا، جاهد شروره وحده، وأظهر ما بنفسه من خير وحده، قوِيَ على نوائب الدنيا برفيقة عمره، فما كان له أن يقوى على الدهر وحده، آمن بأن كلَّ مولود للموت أقرب منه للحياة، أحب ذويه في وقت كان بعضهم له عدوًّا، كان هو أقرب الناس للكمال.. وجميعنا يعلم أنه لله وحده الكمال، كان جميلًا، يكفي أنه كان نقيًّا، وأتى بقلب سليم لما كانت قلوب معظم الناس مزجاة.

لا شك أنه كان يناجي ربه كما ناجاه موسى -عليه السلام- فيقول: ﴿قَالَ رَبِّ ٱشۡرَحۡ لِی صَدۡرِی ۝٢٥ وَیَسِّرۡ لِیۤ أَمۡرِی ۝٢٦ وَٱحۡلُلۡ عُقۡدَةࣰ مِّن لِّسَانِی ۝٢٧ یَفۡقَهُوا۟ قَوۡلِی ۝٢٨ وَٱجۡعَل لِّی وَزِیرࣰا مِّنۡ أَهۡلِی ۝٢٩﴾ طَهَ.

اقتباس من العمل

كنت أستاء جدا من قوله على النساء التقيات الطاهرات الذكيات، ما ليس فيهن -ولا يمكن أن يكون- وكثيرًا ما أخبرته إنه لا يمكن له أن يقول هذا الكلام حتى لا يؤذَى من قبل الناس، كنت أقول له هذا الكلام؛ لأنه أصبح لا يؤمن بتعاليم الدين كما كان في السابق، فكلما قلت له يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو يقول الله كان، لديه رد واحد: اتركك من كلام الشيوخ هذا؛ فهو لا يُقدم ولا يؤخر، إن كان كلام الشيوخ له تأثير أو مسموع، وفي نفس الوقت صحيح، فأخبرني لماذا نحن المسلمين أشقى وأتعس الناس؟ لقد غيبونا كما غيبتنا وسائل الإعلام التابعة للدولة، يحدثك الشيخ من هؤلاء عن الصبر على البلاء والنوائب من سيارته التي سوف يعيش الشخص منا ويموت ولن يكمل ثمنها، لمَ لا يعطينا السيارة وينزل إلى إحدى مزارع الجبل ليحدثنا عن الصبر على البلاء؟ وأما رجال الإعلام التابعين للدولة، أظنهم يعيشون في دولة أخرى غير التي نحن فيها.

وكان من عادته السيئة أنه لا يترك أحدًا يدخل بعده من باب القاعة، إلا وقال عنه ما لا يعلم به إلا الله.

عن المؤلف

 محمد السيد عبدالعال

طالب في الفرقة الثالثة كلية الحقوق جامعة مدينة السادات مواليد 2003