خواطر مجمعة - ليت - بقلم رنيم العشرى

 خواطر مجمعة

 - ليت - 

بقلم رنيم العشرى

 

نوع العمل : خواطر 

الكاتب / الكاتبة : رنيم العشري 

تصميم الغلاف : شيماء عبده 

تصميم داخلي : غادة عبد الرحمن 

تعبئة وتنسيق : مريم مرواني 

تدقيق لغوي : نهى حجاج 

مراجعة وتدقيق نهائي: هبة الله عيسى 

فريق عمل بــقلمـ(ـك) للنشر الإلكتروني 

تحت إشراف: 

غادة عبد الرحمن &دينا عبد الفتاح 

مقدمة 

ليت¹ الليت² لا يليت³ بخاطري 

فهو التمني والدعاء الدائمي 

فيا ليت الليت يصبح واقعًا 

وما يُليتهُ⁴ شيء فيصبح لاتيًا⁵ 

____________________ 

)١) حرف للتمني  (٢) الشيء الذي يتمناه  (٣) ينقص أو بمعنى يخذل  (٤) ينقصه  (٥) ناقصًا

إهداء

إهداء إلى كل محب، إلى كل من عشق وعجز عن البوح، إلى كل من خشي الحب؛ ليحافظ على عزته.. هنا سنرى عالم مختلف، سننظر للعشق من منظور مختلف حيث الاحترام، اهديه إليك وإليها وإلى كل شخص بهذا العالم؛ لتتعلم أنت الآخر كيف تحب ما يحبه شريكك فيزداد حبه وانبهاره.

تنويه 

يحتوي هذا الكتاب على الكثير من العواطف التي قد لا تتناسب مع جميع الأعمار؛ لذلك إن كنت صغيرًا أنصحك ألا تقترب كثيرًا. 

نبذة عن العمل

كتاب للخواطر الغزلية، حيث تنقل إلى عالم مختلف، وترى مراحل العشق السبع. بعد أن تدخل بيمناك وتحذر من عالم العشاق، وتلقي يمينك الشرفي، ستبدأ رحلتك معهم وترى كيف تكون الحياة من خلال أعينهم.

ستنقلك خواطرنا المقفاة إلى عالم وردي، مزيج بين الشعر والنثر، حيث القوافي والأوزان تتطاير من حولك عازفة لك مقطوعة جميلة جدًا.. تجعل من لا يحبذ الحب يحبذه؛ فالأمر ليس بقدرتك.

بعد أن تمر بالقسم والمراحل الأولى، ستذهب إلى مزيج بين خواطر العشق، والنصائح، والتخيلات، والتذكرات، والأهم أنك لن تخلع كرامتك وتلقي بها على أبواب الإعجاب وتكمل مجردًا من ثياب عزة الذات، بل ستكمل وأنت عزيز النفس، قادر وقوي ليس بذليل للحب.

سيرة ذاتية للكاتب

الكاتبة رنيم العشري

اسم الكاتب: رنيم العشري محمد عبدالغفار الخرادلي

العمر: ١٨

مجال الدراسة: إعلام

محافظة: الإسكندرية

المسابقات الأدبية: مهرجان إبداع ١١، وتم التأهل للنهائيات الجمهورية ضمن ١١ عمل.

مسابقات أخرى: مسابقة المراسل التلفزيوني ضمن فاعليات مهرجان إبداع ١١ وتم الحصول على المركز الخامس على مستوى الإسكندرية، وتصوير ٣ تقارير تلفزيونية وكتابة أكثر من اسكربت لتقارير تلفزيونية.

حاصلة على عدة مراكز على مستوى جامعة الإسكندرية والمحافظة فى المجالات الأدبية المختلفة.

العمل:

● صحفية لدى بوابة الخبر الإلكترونية

● صحفية ومحررة لدى موقع المجد للقصص والروايات

● كاتبة صحفية و روائية

● مشرفة حملة واعي للتوعية المجتمعية

الأعمال السابقة:

_ كتاب صحوة مائرة " كتاب تنموي وتم تصنيفه كأحد كتب التنمية البشرية "

اقتباسات من العمل

ادخل بيمناك؛ فعالم العشاق خطير.

أدخلت باليمين؟!

إذًا تابع الآن، ولكن احذر! فعالمهم غريب، لا تعلم أكان خطيرًا أم مميتًا، أم فقط يشعرك بضيق تنفس شديد؟!

اقتباس من كتاب ليت 

تمسك بمن ينظر لك نظرة فخر، من يراك أجمل القوم، تمسك بمن تلمع عينيه حين يلمح عينيك، من تخطى مرحلة الإعجاب، والحب، والعشق، والغرام ليصل إلى الهيام، من يتبسم حين ذكر اسمك، وينتفض قلبه حين سماعه لاسم مماثل لاسمك، ويبحث عنك بجميع الوجوه، ولكنه يفتقد لمعانك الطاغي عليك ويختفي عن الجميع.

اقتباس من كتاب ليت 

لا تجعل نيران الغيرة تشتعل بك أنت ومن حولك؛ غر ولكن اعتدل بغيرتك، لا تكن باردًا كالثلج فيشكك بمشاعرك، ولا تكن كالثور فتجعل شريكك يمل من حبك.

_ اعتدل، فإن خير الأمور الوسط.

اقتباس من كتاب ليت 

إياك ثم إياك أن تستمر في علاقة مهما كان نوعها وأنت تشعر مجرد شعور صغير أنك لست بالشخص الكافي. إياك أن تسمح لأي شخص أن يهزم رمش لك، ولا أن يذل عينك فلا تستطع أن تنظر له بكل عين واسعة وتقول: أنه ليس بفارق.

اقتباس من كتاب ليت 

صوني جمال عينَكِ عنا، فإننا بشر، نخشى الخضوع والخروج عن المعقول، فعيناكِ سِحر، والقلبُ خاضِعٌ مسحور، يأبى الرجوع والعودة إلى المعقول،

صوني جمالكِ عني، فإنني بشر أخُصُكِ بِمِلكيتي فإنني قد خرجتَ عن المعقول، وأصابني الجنون.

إني لأحمل في هواك صبابة، يا لينَ قد فاقت جوارحي شوقي، وشوقي يناديكِ

ويُلِحُ بواديك وأبيك ويقول: هل لنا باللين وقبلةٌ من الجبين؟! أنتِ وإن أبت العوالمُ جمعنا، أكون لكِ أبَـًا مُتشبثًا، رجُل بعهدهِ حفيدًا لمحمد مُتحليًا بفكرهِ لستُ مُتخليًا

اقتباس من كتاب ليت 

إياكِ والظنُ يومًا أنكِ باهِتة شاحِبة الوجه، إياكِ والنظر إلى ذاتكِ نظرات شفقة وجفاء، فأنتِ ملكة عيوني قبل قلبي، وسمعي قبل روحي، صوتُكِ لحن ووجهُكِ جمال، أُحِبُ ندباتكِ قبل شاماتكِ، ولِشاماتكِ ما أنا سوى عاشق مُتغزل.

نجمةٌ* أدنى اليمين، نجمةٌ نحو التِلال، نجمةٌ فوق الشِفاهُ، وكُلهم ليّ غرام، فما ولِدتُ أنا سوى للوقوع بِهيامكِ.

اقتباس من كتاب ليت 

كتبت فيك ما لم أره، وكتبت فيك ما لم أعشه، فأنا الشاعر العجيب، أصف حال الغير كأنه حالي، ويندر وصفي لذاتي،

أنا من كتبت الشِعر تغزُلًا بوجه المحبوب دون أن يكون لي مِن قبل محبوب، وأنا من عشت بأحبار قلم أحد الرجال لأصِف جمال عزيزتي وكيف تتحدث وتتمايل وأنا بالأصل فتاة!

أنا من تجسدت بجسد جميع الأجناس، الأطياف، واللهجات لأصف أجمل أشعار الحياة وأقول: "أهواك" بجميع اللهجات، أنا أفضل من يصف لك كيف يكون الحب والغرام، وكيف تنتقل من العِشق للهيام بكل بسمٍ وجمال، أنا من يُخبرك قواعد عشقك الخاصة وكيف يكون الهيام من عينيك، أنا المُراهِق الصغير الذي لم يتذوق يومًا كيف تكون المُراهقة، أنا ذاك صغير الأعوام كبير الذات والفكر والكلام.

أنا ذاك الفريد الذي لن تره يومًا بعد زواليَّ، لست بنرجسي، ولكنني لم ولن أعهد بعهدي شخصًا مِثليَّ، فسلام.

اقتباس من كتاب

 ليت 

هل الحب والدلال وحده يكفي؟!

للتحميل اضغط هنا 

👇👇👇

للنشر معنا اضغط هنا

 👇👇

دار بقلمكِ للنشر الإلكتروني