Read more »
دادة كما تحبها بقلم شيماء عاطف
![]() |
دادة كما تحبها بقلم شيماء عاطف |
![]() |
نوع العمل: رواية
الكاتبة: شيماء عاطف
تصميم الغلاف: أسماء فرغل
تصميم داخلي: غادة عبدالرحمن
تعبئة وتنسيق: نجوان محمد
تدقيق لغوي: شيماء عاطف
مراجعة التدقيق: ندى الجندي
فريق عمل بــقلمـ(ـك) للنشر الإلكتروني
تحت إشراف:
غادة عبد الرحمن &دينا عبد الفتاح
نبذة عن الرواية:-
"دادة هو اللقب التونسي الذي يعني أمي الكبيرة، أو جدتي المحببة إلى قلبي .."
الرواية تدور حول "دادة" في رحلة استمرت نحو ستة وتسعون عامًا عبر الزمن، حيث امتزج وجدان البشر بقصص الجن والغيلان، وتلاقى العالمان في لحظات مدهشة.
ستثري يومك بابتسامة مفاجئة، وطرائف تدفعك للتساؤل، ورؤى تذهب بقلبك حيث تركته هناك، في رحلة نحو يقين قوي بأن الحياة تستحق أن تعاش رغم كل شيء!
"دادة هي روح تونس"
نبذة مختصرة عن العمل:-
دادة الجدة المكافحة، هي رمز من رموز الريف التونسي، بملابسها التقليدية: الملحفة الحمراء وخطوطها الطولية المذهبة، يحبكها اثنان من الخلالات الفضية، وحزام أصفر موشى.
تحمل في يدها عصا تعينها على حمل عمر كامل، يدها المعروقة التي يمتزج عليها الوشم مع سمرة ذهبية بلون شموس الفصول الأربعة.
دادة التي وشمت لها خديها وجبهتها وذقنها زوجة خالها التي أحبت ملامح وجهها الطفولية، فتركت لها هدية خضراء رافقتها عمرًا كاملًا، نفس الوشم الأخضر الذي طبع أيضًا على ذراعها وقصبة ساقها.
كان وجه دادة ذو وجنتين بارزتين وفم دقيق، وأنف متوسط وضفيرتين رقيقتين بلون الحناء الزاهية، وعينان حادتان يذيب جليدهما ابتسامة تتحول لضحكة خافتة تغرق الوجه كله في طيبة محببة لقلب من يراها.
أحبت دادة كل مظاهر الطبيعة، فقهرت البرد بالحطب والنار، وقهرت الريح بملحفتها الحمراء وعصاها، وقهرت نيران الصيف اللافحة بماء الوادي ونسمة الصباح الباكر، وقهرت شيخوختها بكأس من الشاي الثقيل المعطر وصحن يتوسطه قطعة لحم متبلة حارة المذاق.
هي سيدة فقدت بنتيها وهما في عمر الشباب وربت أحفادها مع الجد الطيب، وتركت سيرتها رمزًا للبساطة المطلقة والقوة والحنان البالغ، فكانت مثالًا ورمزًا للفكاهة والحكمة، تروي حكايات تربط الأزمنة فيها برباط يذوب فيه الخيال مع الحقيقة في تناظر مدهش، دادة هي روح تونس.
نبذة عن المؤلف:-
شيماء عاطف
حاصلة على بكالوريوس تربية فنية من جامعة الأسكندرية.
عملت بوزارة التعليم المصرية لفترة قصيرة، ثم هاجرت إلى الريف التونسي.
0 Reviews
بإنتظار آرائكم ، نحن نسعى إلى الأفضل .