كتاب الإستعارة التصورية وبناء التفكير الإيجابي إعداد الخبير الدولي والمستشار النفسي: ناجح فرحاني

 

كتاب الإستعارة التصورية وبناء التفكير الإيجابي بقلم ناجح فرحاني

كتاب الإستعارة التصويرية وبناء التفكير الإيجابي بقلم ناجح فرحاني

كتاب الإستعارة التصويرية وبناء التفكير الإيجابي بقلم ناجح فرحاني

نوع العمل : كتاب

الكاتب / الكاتبة: ناجح فرحاني

تصميم الغلاف: دينا عبدالفتاح

تصميم داخلي: غادة عبدالرحمن

تعبئة وتنسيق غادة عبدالرحمن

تدقيق لغوي:نهى حجاج، شيماء عاطف، نوال عبداللطيف

فريق عمل بــقلمـ(ـك) للنشر الإلكتروني

تحت إشراف:

غادة عبد الرحمن &دينا عبد الفتاح.

نبذة عن العمل

التّفكير الايجابيّ يُمكنه أن يُبنى بواسطة الاستعارة التّصوريّة، فيغدو بثوبه الاستعاريّ رؤية في التّفكير تشمل أهمّ ما يتعلّق بحياة النّاس بما فيها من مهارة حلّ المشكلات وكيفيّة التّعامل مع الإخفاقات ومهارات التواصل الفعّال والتفكير المنطقي والتفكير الإبداعي، وهي رؤية في التدريب العملي للتفكير يمكن تكييفها حسب حاجيات المتقبّل ولها آثار عميقة على بنية الشّخص وبنية المجتمع بأكمله. ولذلك فنحن نقترح أن يكون الاشتغال على الاستعارات التصوّريّة في الحياة غير مقصور على اللسانيّين وعلماء الدّلالة الّذين يقدّمون لنا معطيات نظريّة مهمّة حول مفهوم الاستعارة، بل يتعدّاه إلى تجريب الفكر الاستعاريّ في مجالات عمليّة يقع فيها التّركيز على تعديل التّصوّرات الذّهنيّة وبناء الفكر الإيجابيّ والحفاظ على الصّحّة النّفسيّة والذّهنيّة. وبذلك تكون ضمن نطاق المهارات الحياتيّة المطلوبة للتواصل الفعّال وبناء الذّات والعلاجات النفسية الحديثة.

نبذة عن الكاتب

ناجح فرحاني من تونس 

متخصص في اللسانيات العرفانية

مستشار نفسي متخرج من المركز النفسي التربوي بالمغرب

مدرب دولي معتمد في تنمية المهارات الحياتية.

الإهداء

إلى أبي وأمي فلولاهما لما وُجِدت في هذه الحياة، ومنهما تعلمت الصمود وحب الحياة...إلى القلوب الطاهرة الرقيقة والنفوس البريئة.

إلى من تذوقت معهم أجمل اللحظات، أصدقائي الأعزاء طلابًا وطالبات.

إلى الذين مهدوا لنا طريق العلم والمعرفة.

إلى الذين حملوا أسمى رسالة في الحياة أساتذتنا الأفاضل،

أهدي إليكم رسالة الماجيستير "الاستعارة التصورية وبناء التفكير الإيجابي استعاريًا".

شكر وعرفان

الحمد للّه، والشكر للّه عزّ وجلّ الذي أنعم عليّ بالصحة والعافية، وأعانني على إتمام هذا العمل وإخراجه إلى الوجود.

أتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير، إلى من كان له بصمة واضحة في جهدي هذا:

الأستاذ المشرف: (شمس الدين الرحالي) الذي ما انفك يوجهني، ويرشدني، ورافق سير هذا العمل خطوة خطوة، ووضع كل ما يملك من خبرات، ومعلومات، وتوجيهات؛ لأخرج بهذا العمل.

وإلى جنود الخفاء، وأخص بالذكر الطبيبة النفسية (منيرة بن الشيخ) المختصة في العلاج المعرفي السلوكي التي كانت لي من الناصحين.

 

اقتباسات من العمل

يجمع الموضوع المقترح "الاستعارة التصورية وبناء التفكير الإيجابي استعاريًا" بين مجالين: وهما اللسانيات العرفانية وعلم النفس، وقد اخترنا الاستعارة التصورية؛ لأنها أحدث النظريات اللسانية، وأشملها في تفسير الفكر والظواهر العرفانية، فتفكيرنا قائم على أسس تصورية تخييلية، والاستعارة التصورية مظهر تخييلي بارز يحضر في كل مجالات حياتنا اليومية، وهي آلية عرفانية بها ندرك ذواتنا ونتمثل العالم من حولنا، ونبني سلوكاتنا فيه. فالاستعارة التصورية إذن تحكم تفكير الإنسان وهي مندسة في كل تفاصيل حياتنا، وهي ما به نحيا وما به نفكر .

اقتباسات من العمل

والاستعارة التصورية هي آلية إدراكية نتصور بها العالم، ونبيّنه، وترتبط ارتباطًا قويًا بالتفكير الإيجابي، لأن الصور التي يمتلكها الإنسان عن ذاته وعن العالم لها علاقة وثيقة بجودة الحياة التي يعيشها الفرد. فالذي يمتلك صورًا ذهنية مشوهة عن ذاته وعن العالم تصنعها استعارات دارجة عند الطلبة مثلًا من نوع: "المستقبل أظلم"، "الحياة مريرة"، "الماضي أليم"...، سيكون له مشاعر مخصوصة، وهذه المشاعر ستنتج بدورها سلوكات معينة. وهذه الثلاثية المترابطة تعتبر من أهم مخرجات علم النفس العرفاني، فإذا أردنا تغيير المشاعر، والسلوك لا بد من تغيير الأفكار، والتمثيلات الذهنية، فالصور الذهنية السلبية يمكن أن تتغير في أغلبها من خلال إستراتيجيات التفكير الإيجابي التي يمكن أن يكون للاستعارات التصورية دور فعال فيها، وهذا التغيير يعود إيجابًا على صحة الإنسان النفسية، والجسدية من ناحية، وعلى جودة حياته من ناحية أخرى.