شبابيك بقلم مروة قبانى

نوع العمل: مجموعة قصصية

الكاتب / الكاتبة: مروة قباني

تصميم الغلاف: الشفاء أمين

تصميم داخلي: غادة عبد الرحمن

تعبئة وتنسيق: جنة محمد

تدقيق لغوي: يارا احمد / مراجعة التدقيق: ندى الجندي

فريق عمل بــقلمـ(ـك) للنشر الإلكتروني

تحت إشراف:

غادة عبد الرحمن &دينا عبد الفتاح

تذكر أنك قرأت هذا على موقع

دار بقلمـ(ـك) للنشر الإلكتروني

كتب دار بقلمـ(ـك) للنشر الإلكتروني

انشر معنا على الموقع وتواصل معنا مباشرة

»»» للنشر والإعلان والتواصل معنا اضغط هنا «««

شبابيك بقلم مروة قبانى

مقدمه عن العمل

في مكان ما داخل رأسي تقبع طفلة صغيرة تقوم برسم لوحات عن قصص وروايات لِما وراء الوجود، تدخلني نحو شخصيات لا أعرف عنها شيئًا، تُقَوْلِبَني كما تُحبُّ تمامًا، وتنحتُ لي أجسادًا تُغلفني بها، وتحفرُ لي في ذاكِرَتي عن ظلال لِما وراء الوجود والحياة.

فتاة تقوم برسم حياة لا تشبه الحياة التي نعيشها، ولربما كنت الشخص الذي لا يعيش هذه الحياة.

تجعلني قادرة على رؤية انعكاس ظل داخل صورة مائلة فوق الجدار بإطارها الذهبي العتيق، أو التحدُّث مع شخص مات مبتسمًا غرقًا في محيط كوابيسه دون أن يدرك الأمر.

ترسم لي قوس مطر، وتمدُّ لي أصابعها فتلامس وجنتَيّ بيديها الناعمتين، وتضع لي أحلامًا كثيرة.

لكن أن أُصدِّق كل ما تفعله معي وتحفره بي، فهذا هو الأمر الأكثر جنونًا!

نبذة عن الكتاب

لو نظرت إلى نوافذ المنازل من أعلى قمَّة قاسيون لرأيت الحياة تعكس لنا قصصًا كثيرة يعيشها الإنسان بحلوِّها ومرُّها، خلف الشبابيك اختبأت أحلامه التي يمكن له أن يحققها أو يتركها لتبقى مُجرَّد أمنيات فوق الورق مكتوبة.

لو نظرتَ إلى مرآتك ووجدتُ سُكَّر الحياة بالسعي الجاد والركض وراء سعادتك بين عائلتك لكنَّك تقف وراء جدران كرامتك فأنت هو الخاسر الوحيد.

يبوح انعكاس ظِلِّك خلف الشبابيك عن شوقك وحنينك، وأنت تشاهد صورتك المائلة على الجدار بعينين حائرتين.

ورُبَّما تغرق في أحلامك وأنت تنتظر الغفران، ولو أنَّك اخترت المواجهة لقيل لكَ: غفرتُ لكَ.

لكنَّك كُنتَ أجبن من المشي تحت حبَّاتِ المطر أو الاستمتاع بألوان قوس المطر، لالتقاء بُمعجزتك الخاصة بك، حتى حال بينك وبينها برزخ يبدأ من قلبك وينعكسُ في مرايا روحك.

الإهداء

إلى ابنتي المستقبلية والتي لطالما حلمتُ برؤيتها: تأخرتِ كثيرًا يا عزيزتي، لا تجعلي أُمَّكِ تنتظر أكثر