صرخات مغتربة بقلم عزة حلمي عودة 

صرخات مغتربة بقلم عزة حلمي 

صرخات مغتربة بقلم عزة حلمي 

صرخات مغتربة بقلم عزة حلمي 

نوع العمل: رواية

الكاتبة: عزة حلمي عودة 

تصميم الغلاف: أميرة أحمد

تصميم داخلي: غادة عبدالرحمن

تعبئة وتنسيق: نجوان محمد

تدقيق لغوي: نوال عبداللطيف

مراجعة التدقيق: نهىٰ حجاج

فريق عمل دار بقلمـ(ـك) للنشر الإلكتروني

تحت إشراف:

غادة عبدالرحمن&دينا عبدالفتاح

اهداء 

إلى

 نبض قلبي الذي اشتعل رأسه شيبًا حتى أوصلنا إلى ما نحن عليه الآن، إلى أبي العزيز.

إلى تلك النائمة بسكينة تحت التراب، رحمك الله يا أمي.

إلى صديقي الصدوق زوجي العزيز، أكثر شخص مؤمن بجنوني ويدفعني للبحث عنه حتى حققت هذا الحلم، أدامك الله بقلبي.

إلى ابنتي الغالية، نفع الله بكِ الأمة.

تنويه:

هذه الرواية من وحي خيال الكاتب..

المقدمة

      دقات قلب العاشق تُطلق سهامها إلى هدفها غير المعروف، فهي لا تُميز بين كون المحبوب فقيرًا أم غنيًّا، جميلًا أم قبيحًا، من مجتمعنا أم من خارجه.

الحب أعمى، فقط نُطلق العنان لسهام دقات قلوبنا، وما إن أصابت هدفها؛ تُعمى عيوننا وتُلغى عقولنا أو تتوقف لوهلة، ويحتل مكانها القلب، فيقودنا إلى ما لا نعرفه، ونغوص فى أعماق أحلامنا الوردية، ونغوص، ونغوص حتى يمتلئ داخلنا وتمتلئ رئتانا بالحب؛ فنصل لدرجة أننا نتنفس عشقًا.

     فماذا لو استيقظنا على كابوس انقطعت معه أنفاسنا، وتعالت معه أمواج أحلامنا، وقامت بإلقائنا على شاطئ الواقع، وعادت إلينا أنفاسنا، وامتلأت رئتانا بالكراهية، حتى أصبح التنفس كالسكين يشق صدورنا مع كل شهيق وزفير!

كابوس انقطعت معه كل الآمال والأحلام، وانقطع معه أمل كونك إنسانًا طبيعيًا، من حقه أن يتذوق طعم الحب ويتجرعه؛ حتى تتأكد وتؤمن أنه محرمٌ عليك.

كابوس يجبرك على اختيار أحد الطريقين اللذين لا ثالث لهما.

نبذة 

فماذا لو استيقظنا على كابوس انقطعت معه أنفاسنا، وتعالت معه أمواج أحلامنا، وقامت بإلقائنا على شاطئ الواقع، وعادت إلينا أنفاسنا، وامتلأت رئتانا بالكراهية، حتى أصبح التنفس كالسكين يشق صدورنا مع كل شهيق وزفير!

كابوس انقطعت معه كل الآمال والأحلام، وانقطع معه أمل كونك إنسانًا طبيعيًا، من حقه أن يتذوق طعم الحب ويتجرعه؛ حتى تتأكد وتؤمن أنه محرمٌ عليك.

كابوس يجبرك على اختيار أحد الطريقين اللذين لا ثالث لهما.

الطريق الأول

   الطريق الذي كان سببًا في شعورك بالسعادة، والذي جعلك تشعر أنك إنسان تعيش وتتنفس. 

الطريق الذي أنار لك الجانب الآخر من حياتك، حتى وإن كان لفترة قصيرة، ولكنه مع الأسف سيكون مخالفًا لمبادئك، وإذلالك لنفسك، وهذا ما لم تفعله من قبل، فقط لأنك تفضل إلغاء عقلك وإعماء عينيك وتخضع للحب. 

أم ستختار؟ الطريق الذي

 كان سببًا في شعورك بالسعادة، والذي جعلك تشعر أنك إنسان تعيش وتتنفس.

الطريق الذي أنار لك الجانب الآخر من حياتك، حتى وإن كان لفترة قصيرة، ولكنه مع الأسف سيكون مخالفًا لمبادئك، وإذلالك لنفسك، وهذا ما لم تفعله من قبل، فقط لأنك تفضل إلغاء عقلك وإعماء عينيك وتخضع للحب.

أم ستختار؟

الطريق الثاني