Read more »
رواية أحداث حقيقة بقلم رحاب أحمد
![]() |
رواية أحداث حقيقة بقلم رحاب أحمد |
![]() |
رواية أحداث حقيقة بقلم رحاب أحمد |
نوع العمل : رواية
الكاتب / الكاتبة : رحاب أحمد
تصميم الغلاف : دينا زهران
تصميم داخلي : غاده عبد الرحمن
تعبئة وتنسيق : جنة محمد
تدقيق لغوي : سمر ابراهيم مراجعة : نهى حجاج
فريق عمل بــقلمـ(ـك) للنشر الإلكتروني
تحت إشراف:
غادة عبد الرحمن &دينا عبد الفتاح.
جميع الأحداث الوارده بالعمل حدثت بالفعل، ومنقولة على لسان من عاشوها. والعهده على الراوى .
نبذة عن العمل
أحداث حقيقية
شعرت بضيق في صدري رغم أن ضربات قلبي تسارعت وكأنها تتسابق، ابتعدت وعند أقرب أريكة جلست أحاول أخذ أنفاسي، حتى شعرت بحركات لا إرادية؛ يدي تتشنج، وعيني جفنها يتحرك بمفرده! ماذا يحدث لي؟! أحاول السيطرة على عيني ويدي، ولكن لا جدوى، وكأن أحدًا يحركها!
اقتباسات من العمل
وكل يوم نفس الكلمة ونفس العبارة، أمي كانت دائمة السؤال عن صلاتي وأنا كنت أكذب عليها، وأتهرب منها في كل مرة وبأكثر من طريقة، اليوم كنت أتحدث مع صديقتي هاتفيًا، فلقد مر أسبوعان وأنا أتهرب من أمي حتى كنت أمر بغرفتها وسمعت حديثها مع أبي تقول:
- ماذا؟ أتقصد أن الأرض التي لا نملك غيرها وضع أحد يده عليها؟!
- أجل يا إيمان الأرض التي لا نملك غيرها وضع أحد يده عليها.
شعرت بضيق في صدري بالرغم من أن ضربات قلبي تسارعت وكأنها تتسابق، ابتعدت وجلست على أقرب أريكة أحاول أخذ نفسي حتى شعرت بحركات لا إرادية، يدي تتشنج، وعيني جفنها يتحرك بمفرده، ما الذي يحدث لي؟ أحاول السيطرة على عينيّ ويديّ، ولكن لا جدوى، وكأن أحد يحركهما.
خرجت أختي من الغرفة فوجدتني فاقدة للوعي، وملقاة على الأرض، فبفزعٍ قالت:
- أمي، أبي، منى فاقدة للوعي وتتصرف بطريقة غريبة.
اقتباس من العمل
دخلت منزلي وأنا أرتعش، استلقيت على سريري، أحاول تهدئة نفسي، ولكن تصاعدت أنفاسي، وأصبح صوت صراخي عالي، حقًا أجهل ماذا يحدث لي؟ يقولون إنها حالة نفسية، ولكن كيف؟! وهذا الشعور، وهل هذا الشعور أيضًا هو بسبب حالتي النفسية السيئة؟
مهلًا لا أستطيع أخذ نفسي، لماذا أشعر بيد تدخل جسدي وتسحب روحي؟ ما هذا الشعور؟ وضعت يدي حول عنقي لعلي أجد يد ممسكة بعنقي، ولكن لا يوجد شيء، أنا أختنق، أي أحد، أي أحد يساعدني -فتحدثت بحروف متقطعة- أمي، أبـي، أختي، أين هم الآن؟ لماذا لا يردون علي؟ حاولت جاهدة أن أرفع صوتي، لم ينقضِ وقت طويل حتى أتى أبي واضعًا يده على رأسي ليجدها ساخنة، ويدي كالثلج! كيف هذا؟! هل أنا باردة وساخنة؟! لا أفهم كيف أصبح حالي هكذا؟
سيرة ذاتية للكاتبة
رحاب أحمد مصطفى
ولدت عام 2001، من القاهرة تحديدًا حلوان، انتقلت للسويس بسبب شغل بابا، وتخرجت من الثانوي للصنايع قسم ملابس جاهزة.
اعمال أخرى
سلسلة المكر الجزء الأول (الاميرة جودي)
والجزء الثاني (التدبير الأخطر)
والجزء الثالث (كشف الحقيقة)
ومن ضمن أعمالي (الابنة الغريبة، وعدت إلى زوجي، غير بعض الاسكريبتات منهم: عجوز، وهى والكفيف، وغيرهم).
0 Reviews
بإنتظار آرائكم ، نحن نسعى إلى الأفضل .