Read more »
رحلة الحنين - قصة قصيرة بقلم رحمة خطار
![]() |
رحلة الحنين - قصة قصيرة بقلم رحمة خطار |
![]() |
رحلة الحنين - قصة قصيرة بقلم رحمة خطار |
![]() |
رحلة الحنين - قصة قصيرة بقلم رحمة خطار |
رحلة الحنين قصة قصيرة بقلم رحمة خطار
نوع العمل: رواية قصيرة
الكاتبة: رحمة خطار
تصميم الغلاف: مها الجندي
تصميم داخلي: غادة عبدالرحمن
تعبئة وتنسيق: نجوان محمد
تدقيق لغوي: أسماء الموطيع
فريق عمل بــقلمـ(ـك) للنشر الإلكتروني
تحت إشراف:
غادة عبد الرحمن &دينا عبد الفتاح
نبذة عن المؤلف
رحمة خطار . من الجزائر
-قصة قصيرة بعنوان "البائس" نشرت ورقيا في كتاب جامع بعنوان " لا تغلقو الباب "الصادر عن دار "الجزائر تقرأ".
-خاطرة بعنوان "هذيان الذاكرة" نشرت ورقيا في الكتاب الجامع "صدى" للخواطر الذي صدر عن دار المثقف للنشر .
-قصة قصيرة "نوبة هستيريا" نشرت الكترونيا في كتاب "قصص و حكايات" الصادر عن دار قصص و حكايات للنشر
الالكتروني .
فائزة بالمركز الأول بقصة " غربة روح" في مسابقة القصة القصيرة لمسابقة مبارك جلواح الأدبية الجزائرية .
-قصة قصيرة بعنوان "أحبتني جنية"- دار السعيد المصرية .
-قصة قصيرة بعنوان "أنقذت قاتلا" في كتاب "تعويذة ميلو" الصادر عن دار المثقف.
-قصة قصيرة بعنوان "عمران" من كتاب "الحدائق" الصادر عن دار مولانا للنشر و التوزيع.
قصة "توأمان " نشرت ورقيا بمجلة "أونيكس".
قصة "خديعة أمان" نشرت ورقيا في كتاب "حراكنا قصة" الصادر عن دار "كنوز يوغرطة"
فائزة في الدورة الثانية في مسابقة محمد شكري للقصة القصيرة .
-مجموعة قصصية بعنوان "مراسي المآسي" نشرت الكترونيا مع دار قصص و حكايات للنشر الالكتروني
مجموعة قصصية قصص من وكر الصمت"دار قصص وحكايات"
، وحائزة على صفحة مؤلف بالمنصة.gold ship dz فائزة بالمسابقة الرمضانية لموقع
فائزة بمسابقتي تخيل لموقع أبوليوس، ونشرت قصصي في أربع أعداد من مجلة "أنامل الإبداع".
رواية قيد النشر موسومة ب"ثاني أكسيد الرحيل"، ونوفيلا بعنوان" سر رقاقة القلب" نشرت مع الدار المصرية
السودانية بالتعاون مع كيان سحر الروايات.
نبذة عن العمل:
شعرت برغبة في معانقة هذه الأرض التي احتوتني بكيانها ودرت حول نفسي وأنا أملأ عيناي بالمكان من حولي، "لو كان لهذه البلاد جناحان، هل كانت لتطير؟" استلقيت أرضًا وشعرت بتسرّب بخدر الرّاحة إلى جسدي، أطلقتُ بصري ممعنًا في سماء هذه الأرض وحدّثتني نفسي قائلة: "كيف ننفصل عنها؟ نحن لا نكون حقيقيين إلا عندما تحضننا".
ملخص للعمل
عمر بن رويسي هو شخص ولد في الجزائر في فترة الثورة من أب جزائري مثقف وأم فرنسية، ينفصل والداه وتاخذه أمه وهو طفل إلى فرنسا وتغير اسمه إلى فرانسيس مون بوت...يحمل الطفل منذ نشأته ذكرى وطنه الاول...يعود إليه بعد سنوات طويلة بعد أن يتقاعد من عمله إلى القصبة تحديدا وهناك ينبهر بمعالم جمال وطنه ويزور عدة مناطق سياحية ويصفها...يقابل أحد الأئمة في شهر رمضان ويعتنق دين الإسلام وهناك يبدأ حياة جديدة...ثم يقابل شقيقه من الأب في نهاية القصة.
اقتباسات من العمل
«كلّ صخرة هي حرف، وكلّ بحيرة هي عبارة عن مدينة، وكل مدينة هي وقفة، فوق كل مقطع وفوق كلّ صفحة لي هناك شيء من ظلال السّحب أو زبد البحر.»
"فيكتور هوجو"
اقتباس من قصة رحلة الحنين
ما الذي يحملنا على تقصّي آثار أي مدينة، لولا أنّنا نرتبط بها بشكل ما؟! راودني هذا التساؤل وأنا أشدّ الرّحال إلى الجزائر التي تربطني بها جذورٌ قديمة، وهذا هو السّبب الذي حملني من أقصى مدينة ليون الفرنسية إلى الجزائر.
اقتباس من قصة رحلة الحنين
"سامحني لأني أخفيت عنك أمرًا كان من الواجب أن تعلمه يا بني، يجب أن تتعرف إلى أصولك، اسمك الحقيقي هو "عمر بن محمد بن رويسي"، اذهب إلى وطنك وابحث عن أهلك هناك."
اقتباس من قصة رحلة الحنين
نظر إليّ موجّهًا التحية قائلًا:
"السّلام عليكم." وقبل أن أفتح فمي لأرد رفع حاجبيه كمن أدرك شيئًا للتو وقال بلكنة فرنسية: "يبدو أنّك أجنبي إن لم أكن مخطئًا."
أجبته بالإيجاب، وقدّمت له نفسي قائلًا:
- "نعم، أنا من فرنسا، وأدعى عمر بن رويسي."
قطّب جبينه وبدا لي بأنّ الأمر قد التبس عليه، فرنسي باسم جزائري!
أضفت قائلًا لأوضّح له: "أنا من أم فرنسية وأب جزائري، ولدت بالجزائر لكنّي عشت حياتي كلّها بفرنسا، وأنا هنا كزائر منذ أيام."
هزّ رأسه مبتسمًا وردّد:
"مرحبًا بك في وطنك، أنت منّا وفينا، أنا الشيخ محمد إمام هذا المسجد، ويسّرني أن أعزمك غدًا على أوّل إفطار من شهر رمضان الكريم."
انعقد لساني ولم أدرِ كيف أردّ عليه؟ كيف سأخبره بأنّي لا أصوم رمضان مثلهم لأنّي لست مسلمًا؟
اقتباس من قصة رحلة الحنين
"لم أستطع أن أنسلخ من شخصيتي الفعلية كليًّا من أجله، كدت أن أفقد ذاتي والكثير من الأمور، كنت أشرب الخمر خفية، حيث وجد قنينة نبيذ اقتنيتها في يوم لم أتوقع عودته مبكرًا للبيت، كانت هذه القطرة التي أفاضت الكأس، نشب خلاف حادٌّ بيننا وطلّقني في الحين."
اقتباس من قصة رحلة الحنين
- "سيّد محمد، ربّما لا يمكنني أن ألبّي دعوتك للإفطار لأنّي لست مسلمًا."
حين أطلعته على الأمر توقّعت أن ألقى ردّ فعل سلبي منه، لكنّه فاجأني بردّ سمح:
"أنت مسلم بالفطرة، ولدت لتكون مسلمًا، ولا أعيب عليك كونك لا تدرك هذا لأنّك ترعرعت في بيئة فرنسية."
تمتمت بصوت خافت: "مسلم بالفطرة!" لو كان والديّ قد استمرا في زيجتهما لكنت الآن أعيش كفرد مسلم ومواطن جزائري، وأتحدث بلهجة جزائرية متداخلة مع الفرنسية، كنت لأذهب مع والدي إلى المسجد بدلًا من أن أرافق جدّي للكنيسة في كلّ يوم أحد. أذكر حسب ما روي لي فإنّ والدتي قد اعتنقت الإسلام قبل زواجها من والدي، لكن فيما بعد لم تستطع أن تلتزم بتعاليم الدين الإسلامي وبقيت متمسكة بعاداتها القديمة.
للتحميل اضغط هنا
👇👇👇👇
للنشر معنا اضغط هنا
👇👇👇
دار بقلمكِ للنشر الإلكتروني
0 Reviews
بإنتظار آرائكم ، نحن نسعى إلى الأفضل .